الهبوط وانخفاض ضغط الدم
تعريف انخفاض ضغط الدم :
يعرف عندما يقل ضغط الدم عن معدلاته المعروفه...وهي ان يقل عن معدل 110-140 انقباضي..و 60-90 انبساطي
او مجازا قد نعتبره يقل بكثير عن متوسط ضغط الدم العادي وهو 120/80
وضغط الدم قد يتأرجح خلال اليوم.
.فيكون في اقل مستوياته (ينخفض الضغط) في الاحوال الاتية:
1-اثناء فترة النوم
2- عند الاسترخاء التام...
3-عند الاستماع لموسيقي هادئه
4-اثناء الليل.
ويرتفع ضغط الدم عندما:
1-القيام بنشاط ما او عند توتر الاعصاب
2-اثناء التوتر او القلق
3-عند التدخين
4-في المناخ البارد
انواع انخفاض ضغط الدم:
النوع الأول :
فقد يكون الضغط منخفضا بطبيعته عن اناس عاديين ..ولا يسبب لهم ذلك اي مشاكل ويعيشون حياة طبيعية..
النوع الثاني:
الهبوط المفاجئ:
النوع الثالث..هبوط الضغط الانتصابي.او اثناء الوقوف orthostatic hypotension
النوع الثالث..هبوط الضغط الانتصابي.او اثناء الوقوف orthostatic hypotension
إقرأ أيضا : هبوط ضغط الدم الإنتصابي
عند الرياضيين:
عند الرياضيين:
يعتبر ضغط الدم منخفضا بطبيعته عند الرياضيين ..نتيجه لتأقلم جسمهم مع التغيرات نتيجه الانشطه التي يقومون بها وفي الغالب يكون ضغط دمهم طبيعي عند 90/60
الهبوط المفاجئ لضغط الدم:
ما أسباب هبوط ضغط الدم الفجائي ؟
هناك أسباب عدة لهبوط ضغط الدم الفجائي, أهمها فقدان دم شديد, أو إسهال شديد, أو حال إنتانية شديدة وهذا ما نسم�'يه بحالة (الصدمة). وتناول الأدوية الخافضة لضغط الدم, أو فشل حاد في القلب أو احتشاء في عضلة القلب.
فإذا أصبت بتسمم غذائي شديد, فقد تصاب بالإسهال أو الإقياء الشديدين, وقد تفقد كميات كبيرة من السوائل مما يجعل تأثير الأدوية الخافضة لضغط الدم أشد. فإذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم, وأصبت بتسمم غذائي - لا سمح الله - فعليك أن تقيس ضغط دمك, وتستشير طبيبك.
وقد يحدث هبوط ضغط الدم عندما ينخفض الحصيل القلبي نتيجة مرض في القلب, كاحتشاء عضلة القلب (جلطة القلب), أو نتيجة مرض شديد في أحد صمامات القلب, أو نتيجة اضطراب في نظم القلب, من تسرع شديد أو بطء شديد في ضربات القلب. كما قد تتوسع الشرايين بسبب انطلاق ذيفانات toxins من الجراثيم أثناء إنتان جرثومي شديد أصاب المريض فينخفض ضغط الدم.
وقد تضطرب الأعصاب التي تنقل الإشارات الكهربائية إلى الشرايين والأوردة, فتفقد سيطرتها على تلك الأوعية الدموية, فلا تنقبض حين تؤمر بالانقباض أو تتوسع حين يطلب منها التوسع.
فعندما ينزف شخص ما, فإن حجم الدم ينخفض, وينخفض تبعا لذلك ضغط الدم, فتقوم مراكز عصبية متخصصة بالإشارة إلى الآليات التعويضية في الجسم لمنع ضغط الدم من الهبوط إلى مستويات أدنى, فيتسرع القلب مما يزيد حجم الدم الذي يضخ�'ه القلب, وتنقبض الأوردة, فيقل�' ما تخزنه من الدم, وتنقبض الشرايين, فتزيد المقاومة أثناء جريان الدم. فإذا ما توقف النزف, أخذت السوائل من أنحاء الجسم بالعودة إلى الأوعية الدموية لتعويض ما نقص من حجم الدم, وبالتالي تسهم في رفع ضغط الدم. ويقل ما تطرحه الكليتان من البول. وكل هذا يساعد الجسم في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من السوائل لتتجمع في الأوعية الدموية.
ولكن لهذه الآليات حدودًا لا تستطيع تجاوزها, فإذا ما فقد المرء كميات كبيرة من الدم, فإن هذه الآليات لا تستطيع المعاوضة بسرعة كافية, فينخفض ضغط الدم.
وقد جعل الله تعالى في جسم الإنسان عددًا من الآليات التعويضية للسيطرة على ضغط الدم, وتشمل تلك الآليات تغيير قطر الأوردة والشرايين, وكمية الدم الخارجة من القلب (الحصيل القلبي) وحجم الدم في الأوعية الدموية. وتعمل هذه الآليات مع بعضها البعض لكي تعيد ضغط الدم إلى وضعه الطبيعي.
ويحتاج هبوط ضغط الدم المفاجئ عادة إلى المعالجة في المستشفى,
أسباب هبوط ضغط الدم الانتصابي (أي عند الانتصاب أو الوقوف):
إن توسع الأوعية أو نقص حجم الدم أو كليهما وعدم عودتهما بسرعة إلى وضعهما العادي يؤدي إلى هبوط ضغط الدم الانتصابي الذي قد يعود سببه إلى:
1.تناول أدوية القلب والأوعية الدموية، خاصة لدى كبار السن، ومنها المدرات البولية القوية وبجرعات عالية نسبياً، وما تسببه من ضياع لسوائل الجسم عبر الجهاز البولي، فيقلل ذلك من حجم الدم، وبالتالي يهبط ضغط الدم.
2.تناول الأدوية التي لها تأثير على الجهاز العصبي، وبالتالي فقد تؤثر على المجسات العصبية الموجودة في الشرايين، فتقلل من كفاءتها ورد فعلها، مثل المنومات الباربيتالية، وتناول الكحول.
3.وجود نزف دموي، أو فقدان سوائل بسبب الإسهال، أو القيء الشديد، أو التعرق الشديد، الأمر الذي يؤدي إلى نقصان حجم الدم.
4.وجود أمراض مثل داء السكري، تصلب الشرايين، أو داء أديسون.
الأعراض:
الشعور بالإغماء، خفة الرأس، دوار، ارتباك، اضطراب الرؤيا، خاصة عند القيام المفاجيء من الفراش، أو الوقوف فجأة بعد جلوس مدة طويلة، ويزيد من هذه الأعراض: التعرض للتعب أو الرياضة، أو تناول الكحول، أو وجبة غذائية ثقيلة.
الوقاية:
1.القيام ببطء وتدريجياً من وضعية الاستلقاء أو الجلوس، مثل أن يجلس المصاب بعد استيقاظه عن النوم على حافة السرير كمرحلة أولى، ثم الوقوف ببطء حتى يتجن�'َب السقوط أو الإغماء.
2.تقليل الأدوية المسببة لهبوط ضغط الانتصابي أو تقليل جرعاتها.
3.عدم الوقوف دون حركة مدة طويلة.
4.تناول كميات كبيرة من السوائل، خاصة لكبار السن.
5.يمكن زيادة الملح نسبياً في الطعام، عندما لا يتعارض ذلك مع أمراض قلبية وعائية مع استشارة الطبيب.
6.الامتناع عن تناول الكحول.
العلاج:
قد يصف الطبيب بعض الأدوية، مثل الإفيدرين أو الفينيل إفرين أو الهرمونات التي تحجز الأملاح في الجسم لزيادة حجم الدم، وذلك حسب كل حالة، كما أن هناك أدوية أخرى يمكن وصفها من قبل الطبيب في حال فشل الأدوية السابقة.





تعليقات
إرسال تعليق