من اخطأ هذا ام ابواة؟
بعض الفلاسفة فى زمن المسيح يروا ومازالوا يعتقدوا به حيث يقولوا" أن الإنسان لو عاش مرة بيعيش مرة ومرات لو عاش فى حياة طيبة بارة ترضى الله ربنا يجيبه بعد ذلك فى جسد أفضل كامل صحياً، وله مكانة فى المجتمع مثلاً لو شخص كان عامل بسيط ويعيش حياة ترضى الله ربنا يكافئه بأن يجيب روحه فى شخص آخر وزير، ولو الأخير هذا بدوره شخص فاضل يجيبه الرب فى ملك وهكذا....."
أيضاً فى إنسان صحته أحسن من الأول ولذا فهم معتقدين أن هذا الإنسان كان يعيش من قبل فى حياة خاطئة لذا الرب قد عاقبه وأتى به فى جسد إنسان مريض صحياً ولذا فهم يسألون"
من أخطأ هذا أم أبواه حتى وُلد أعمى"
ولكن كيف يخطىء قبل أن يولد؟
فيجوز أخطأ أبواه ولذا فنتيجة وثمرة خطأهم هذا الطفل المريض وممكن أن نتقبل هذا الإحتمال. ولكن أن الإحتمال الآخر صعب ومرفوض.
وقال لهم السيد المسيح أن هذا الفكر مرفوض ولا يوجد مايسمى "تناسخ" روح تحيا ثم تأتى فى شخص آخر. ولكن أصحاب هذا الفكر بيتمادوا فيه لدرجة أنهم يقولوا لايوجد فرق بين روح الإنسان وروح الحيوان. أى أنه لايأتى فقط فى إنسان مريض أو ذو مرتبة أقل ولكن أيضاً فى الحيوان بمعنى أن الحيوانات روحها كانت روح بشر وأخطأوا من قبل. بمعنى لو ملك مثلاً أخطأ وظالم يجيبه فى روح شخص عامل أو خادم ليذل ويعانى كما عانى منه الناس ومن ظلمه من قبل،
طبعا هذا فكر مرفوض.
تعليقات
إرسال تعليق